بحثت مع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري أبرز التطورات على الساحتين اللبنانية والعربية، ولا سيما العلاقات المميّزة بين البلدين. وشكرت السلطات السعودية على تحريك الملف التجاري وامكانية معاودة الاستيراد من لبنان، وقد برزت مؤشرات سعودية بهذا المعنى تمثلت بايفاد الرياض وفداً للمتابعة. كما أثنيتُ على مشاركة وفد سعودي في مؤتمر "بيروت واحد"
بدوره، أعلن السفير السعودي تمسّك "المملكة" بأفضل العلاقات مع لبنان وبأنها لم ولن تتركه.
وكانت مناسبة أطلعتُ فيها السفير بخاري على مشاركتي بالمؤتمر الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" الذي يفتتح أعماله الأحد المقبل في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة السعودية. واعتبرت استضافة المملكة للمؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 150 وزير صناعة وخارجية فضلاً عن عشرات ممثلي المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية دليل قوة ونهضة وثقة برؤية الحكم في السعودية وقيادة البلاد نحو النمو والازدهار والتقدم.
