أفادت مصادر أمنية بأنّ الجيش اللبناني كان قد أجرى عملية رصد طويلة ومكثفة لتحركاته، إلى أن تمكّن اليوم من تحديد السيارة التي كان يستقلّها من دون مرافقة، ما أتاح تنفيذ المداهمة وتوقيفه بهذه الطريقة. وشدّدت المصادر على أنّ كل ما يُتداول عن أنّه سلّم نفسه غير صحيح.
وتتقاطع هذه المعطيات مع ما قاله المحامي أشرف الموسوي، وكيل زعيتر، الذي أكّد أنّ التوقيف تم في البقاع من قبل مخابرات الجيش، وأن موكله موجود حالياً في وزارة الدفاع وبصحة جيدة ولم يتعرّض لأي إصابة. كما أفيد بأن عملية التوقيف نُفذت في بلدة بقاعية عبر كمين محكم.
