وتوقّفت سيارة البابا أمام نافورة القصر، حيث خُصّص له عرض ضوئي مميز استخدمت فيه تقنيات الليزر، ظهر خلاله وجه قداسة البابا إلى جانب الأرزة اللبنانية، تتوسّطهما حمامات السلام وتحفّ بهما رموز دولة الفاتيكان. وقد تابع البابا العرض باهتمام، في لحظة حملت رسائل رمزية عن السلام، والتلاقي، وخصوصية لبنان في الوجدان الفاتيكاني.
هذا الاستقبال، الذي جمع بين الأصالة اللبنانية والرمزية الروحية، شكّل محطة لافتة في اليوم الأول من الزيارة التاريخية لقداسة البابا إلى لبنان، قبل انتقاله إلى سلسلة لقاءات رسمية وروحية يُنتظر أن تحمل دلالات مهمة على مستوى دعم الاستقرار والحوار في البلاد.
