ولفت إلى أنّ "الوضع الأمني لا يزال عاملاً مؤثراً في تردّد البعض بالمجيء إلى لبنان، خصوصاً في ظل التطورات الأمنية الكبيرة التي شهدها البلد نهاية الأسبوع الماضي". وقال: "بالنسبة لمن يعيش خارج لبنان، قصف الضاحية يعني قصف بيروت".
وأشار الأشقر إلى "تحسّنٍ ملحوظ في نسب الإشغال في الفنادق والمؤسسات السياحية، ولا سيما تلك الواقعة على الساحل وفي المناطق التي سيمرّ بها البابا خلال زيارته".
وأكد أنّ "مجيء البابا يحمل رسالة سلام إيجابية جداً للبنان، ويبعث الأمل والفرح في قلوب اللبنانيين"، متوقعاً أن" يساهم هذا الحدث في اعطاء دفع ايجابي على المستوى الاقتصادي من شأنه تحريك البلد خلال الزيارة، على أمل أن ينعم لبنان دائماً بالأمن والازدهار".
