*📌استهداف الضاحية ورسالة يوم الاستقلال*
اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أن استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية يوم ذكرى الاستقلال دليل على عدم اكتراثها للدعوات الدولية لوقف الاعتداءات، مؤكداً أن لبنان التزم وقف الأعمال العدائية طوال عام تقريباً، وداعياً المجتمع الدولي للتدخل الجدي لمنع الانزلاق إلى توتر أوسع وحقن الدماء.
⸻
*📌تفاصيل الهجوم الإسرائيلي وخسائره البشرية*
نفذت إسرائيل غارة على شقة سكنية في حارة حريك مستهدفة القيادي في «حزب الله» هيثم الطبطبائي، مطلقة ثلاثة صواريخ على المبنى. وأسفرت الغارة عن سقوط خمسة قتلى و28 جريحاً، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف.
⸻
*📌خلفيات شخصية المستهدف وردود الفعل الدولية*
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الطبطبائي كان مسؤولاً عن تعزيز القوة داخل «حزب الله»، وأن نتنياهو أمر بالعملية. وأفاد مسؤول أميركي لـ«أكسيوس» بأن واشنطن لم تُبلّغ مسبقاً بالضربة. ويعد الطبطبائي شخصية قيادية رفيعة سبق أن رصدت واشنطن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه، وهذه المحاولة الثالثة لاغتياله.
⸻
*📌مواقف داخلية داعمة للرئاسة وتبعات على ملف زيارة قائد الجيش*
ساهم موقف رئيس الجمهورية في الحد من التداعيات السلبية الأميركية التي أدت لإلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل لواشنطن. وحظيت مواقف الرئيس بتأييد واسع، أبرزها إشادة وليد جنبلاط الذي اعتبر أن الرئيس وضع تصوراً واضحاً لتحرير الجنوب وحصرية السلاح.
⸻
*📌خطاب قائد الجيش وتأكيد الصلابة العسكرية*
تحدث العماد رودولف هيكل أمام نحو 280 ضابطاً مؤكداً صلابة الجيش واستمراره في مهامه جنوب الليطاني رغم الانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على نجاح المؤسسة في مكافحة المخدرات واعتقال كبار المطلوبين. ونفى ما يروَّج عن إجراءات ستطال الجيش بعد إلغاء زيارته لواشنطن.
⸻
*📌تحسين أوضاع العسكريين ورفض المساس بتعويضاتهم*
طمأن هيكل العسكريين إلى جهود تحسين أوضاعهم المعيشية رغم بطء وزارة المالية، معلناً رفضه أي تسوية تخفض تعويض نهاية الخدمة مقابل زيادة التقديمات، حفاظاً على حياة كريمة بعد التقاعد.
⸻
*📌رسالة البطريرك الراعي في عيد الاستقلال*
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن الاستقلال ليس احتفالاً عابراً بل وعد يتجدد بأن لبنان قادر على النهوض إذا توحد أبناؤه، مشدداً على أن الوطن لم يولد للظلام والانقسام بل للنور والوحدة.
⸻
*📌التحضيرات لزيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان*
ينطلق العد العكسي لزيارة البابا بين 30 نوفمبر و2 ديسمبر تحت عنوان «طوبى لصانعي السلام»، تأكيداً على دور لبنان النموذجي في المنطقة. وسيرافقه أربعة كرادلة وعدد من المطارنة، فيما تشكل زيارة دير مار مارون في عنايا محطة بارزة، بحضور 130 راهباً ورئيس الرهبنة الذي سيلقي كلمة مقتضبة.
⸻
*📌الرئيس عون يشارك في محطة عنايا البابوية*
تفيد معلومات أن رئيس الجمهورية سينضم إلى البابا خلال زيارته لمقام القديس شربل، في خطوة تحمل بعداً روحياً وسياسياً وتؤكد دعم الفاتيكان لاستقرار لبنان وتنوعه وعيش أبنائه المشترك.
⸻
*📌اللقاء الإسلامي–المسيحي ورسائل السلام*
سيشهد اللقاء المرتقب في ساحة الشهداء تلاوة آيات قرآنية وترانيم وطنية بصوت فيروز، مع كلمات لرؤساء الطوائف. وسيقتصر استقبال البابا عند المدخل على البطريرك الراعي والمفتي دريان، قبل الدخول إلى القاعة التي تتسع لـ350 مدعواً، ليزرع البابا شجرة السلام في الساحة
