احصاءات داخلية أميركية: انخفاض نسبة التأييد لترامب




مع تزايد الضغوطات الاميركية على لبنان ومواصلة «اسرائيل» «فلتانها العسكري» اخذة الضوء الاخضر من الادارة الاميركية الحالية، برزت احصاءات داخلية اميركية اشارت الى انخفاض نسبة التأييد للرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، إلى أدنى مستوياتها، وذلك بسبب عدة عوامل، أبرزها إغلاق الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى قضايا مثيرة للجدل مثل فضيحة جيفري إبشتاين وغيرها من التحديات الداخلية، وبذلك يكون وضع ترامب الداخلي قد بدأ يهتز. من ناحية أخرى، تظل السياسة الخارجية مجالًا يُعتبر كـ «الملاذ» الوحيد بالنسبة لترامب، حيث حصل على موافقة الأمم المتحدة لمشروعه الخاص بقطاع غزة، رغم أن هناك بنودًا غامضة في المشروع، وعدم وضوح في كيفية تنفيذه. كما اشارت مصادر ديبلوماسية ان الرئيس الاميركي يعمل على تقديم خطة لحل الأزمة الأوكرانية ويحاول إقناع الأوروبيين بتبني مقترحه لهذا الصراع.
إضافة إلى ذلك، لا يزال الملف النووي الإيراني يشكل التحدي الأكبر أمام إدارة ترامب، وهو ملف ذو تأثيرات كبيرة في العلاقات مع أوروبا وروسيا والصين. وهنا يريد ترامب ان يحجّم ما يعتبره «التهديد الايراني» نظرا إلى ما له من تداعيات في المنطقة، ابرزها في العراق ولبنان. والحال ان التصعيد الاميركي على النظام اللبناني سيستمر وسيزيد، سواء بالضغط السياسي او الاقتصادي، اي بالعقوبات، علما ان الادارة الاميركية تراهن على الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة التي ستحصل عام 2026 والتي قد تحدث تغييرا داخليا يكون لمصلحة الاطراف التي تدور في الفلك الاميركي.