الاسابيع الاخيرة لانتهاء المهلة الاميركية بدأت… لا تراجع!


“اغتيال هيثم طبطبائي القيادي العسكري البارز في حزب الله، يشكل منحى جديد من الحرب الاسرائيلية الاميركية على حزب الله”، بهذه الكلمات علق مرجع ديبلوماسي مطلع على السياسة الاميركية على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الاحد الفائت.
وقال المرجع عبر وكالة “أخبار اليوم” حزب الله، كما مختلف القوى السياسية، لم يعتلم ان الامور تغيرت، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء، اضف الى ذلك ان المهلة الاميركية المعطاة للبنان ستنتهيمع نهاية العام، وعندها الردود ستكون قاسية.
واضاف: حزب الله يدرك هذه الخطورة لكنه يحاول بشكل او بآخر كسب الوقت على الطريقة الايرانية مراهنا على ان المتغيرات قد تكون لصالح، لكن كل هذا لا معنى له لان الامور تسير باتجاه واحد هو انهاء المظاهر المسلحة لحزب الله، والقضاء على كافة الاذرع الايرانية في الشرق الاوسط.
وسئل: الا يفترض بالدولة اللبنانية ان تقدم الضمانات التي تميز بين جناحي الحزب السياسي والعسكري، بما يحفظ حقوق الشيعة في لبنان؟ اجاب المرجع: حقوق وكرامة المكون الشيعي محفوظة مثله مثل كافة ابناء الطوائف الاخرى في هذا البلد، معتبرا ان اختلاق جو من الشحن والايحاء بان الشيعة مستهدفون امر غير صحيح، لان المستهدف فقط هو السلاح.
واشار الى ان اعادة الحزب الى ما كان عليه قبل تشرين الاول 2023 باتت مستحيلة لا سيما مع اقفال المنافذ الخارجية كافة بدءا من سوريا مع سقوط نظام بشار الاسد وصولا الى اي منفذ آخر كان يمده بالسلاح.
وشدد المرجع ان اللاعب الوحيد على مستوى الشرق الاوسط هو اميركا فقط، التي تفرض معادلاتها على كل من يريد ان يتعاطى مع الملف اللبناني اكان اوروبيا او عربيا.
وختم: الوقت لم يعد متاحا ويجب وضع الامور في نصابها.