ابرز المستجدات…






*📌زيارة البابا وتبدّد المخاوف*

سقطت التقديرات التي رجّحت احتمال إلغاء أو تأجيل زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، بعدما أعلن بنفسه توجهه إلى تركيا ثم لبنان، مؤكداً أنّ الزيارة تأتي لإحياء ذكرى مجمع نيقية ولقاء المكوّنات الدينية، داعياً لمرافقته بالصلاة. ويبدأ العد العكسي لوصوله وسط مشهد لبناني متقلب يجمع بين الآمال بإعادة تعزيز الاستقرار، والخشية من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة.


*📌سباق الوساطات والتحرّكات الديبلوماسية*

تزامن الحراك المصري في اتجاه لبنان مع مرور عام على اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وبرز موقف رئيس الجمهورية جوزف عون خلال لقائه السفير الأميركي ميشال عيسى، حيث أعرب عن امتنانه للدعوة الأميركية لزيارة واشنطن. كما تلقى الرئيس دعماً من البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي شدّد على أنّ حلّ ملف سلاح “حزب الله” يجب أن يكون ديبلوماسياً لتجنّب الحرب الأهلية.


*📌مواقف الحكومة والأولويات الوطنية*

رأى رئيس الحكومة نواف سلام أن الأولويات في لبنان متشابكة وتشمل السياسة والاقتصاد والمال، معتبراً أنّ الانسحاب الإسرائيلي وحصر السلاح من أبرز الملفات. وفي ما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل، أشار إلى أن لجنة الميكانيزم هي الإطار الطبيعي، إلا أنّ التقدّم غائب.


*📌التهديدات الإسرائيلية والمهلة الأميركية*

برز تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي تحدث عن مهلة أميركية لـ“حزب الله” حتى نهاية العام للتخلي عن سلاحه، معتبراً أنّ ذلك لن يحدث، ومشيراً إلى احتمال اللجوء إلى القوة. كما أثار مسألة إعادة النظر باتفاق ترسيم الحدود البحرية.


*📌التدخل الإيراني وردّ القوى اللبنانية*

رفعت طهران منسوب تدخلها عبر تصريحات علي أكبر ولايتي الذي وصف “حزب الله” بأنه أهمّ من “الخبز اليومي” للبنان. وردّ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مؤكداً استقلالية القرار اللبناني ورافضاً أي تدخل خارجي.


التحرّك المصري ومحاولة منع الحرب*

زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بيروت محذّراً من تجدّد الحرب، ومؤكداً استمرار جهود القاهرة لتجنيب لبنان المخاطر. ونقل للرئيس عون دعم مصر لمبادرته حول تسلّم الجيش اللبناني لنقاط الجنوب، مشدداً على أنّ بسط سلطة الدولة ضرورة.


*اتفاق الترسيم البحري اللبناني – القبرصي*

شهد قصر بعبدا توقيع اتفاق ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص، بحضور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس. وأكد الرئيس عون أن الاتفاق يمهّد لاستكشاف الثروات البحرية وتعزيز التعاون المشترك، فيما وصفه خريستودوليدس بالاتفاق “التاريخي” الذي يعزّز فرص الشراكة في الطاقة والبنية التحتية ويشكل ركيزة للاستقرار الإقليمي، مع التوجّه إلى البنك الدولي لدراسة الربط الكهربائي بين البلدين