الحسيني في تغريدة جديدة….الاختراق الأمني البشري للمقاومة قد انتهى


كتب الشيخ محمد علي الحسيني عبر منصة إكس. .

‏الاختراق الأمني البشري للمقاومة قد انتهى وتمت معالجته بشكل كامل، وجهاز أمن المقاومة ومكافحة التجسس قاما بعمل جبار وجهود حثيثة نتج عنها الكشف عن العملاء الكبار قبل الصغار واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.


أما بالنسبة لاستهداف اليوم للقيادي الكبير السيد أبوعلي الطبطبائي، نوضح ونفسر أن الأجهزة المعادية المعنية ببيانات المعلومات والمراقبة للقيادات من الصف الأول والثاني والثالث ما زالت تحتفظ ببعض الأسماء على قائمة الاغتيالات وتتابعها بدقة، وكان من بين هذه الأسماء السيد أبوعلي الطبطبائي، مما يعني أن الأجهزة ليس لديها أية معلومات مؤكدة عن قيادات المقاومة الشابة الجديدة ولا تعرف عنها شيئًا لأسباب عدة، من أهمها قيام جهاز أمن المقاومة بالكشف عن الخرق الأمني البشري والتعامل معه واتخاذ إجراءات احترازية فنية وتقنية وتغيير كل روتين الحركة والمواقع للقادة، بالإضافة إلى تغيير أسماء الكوادر المعروفة والعمل بشكل كلي تحت الأرض، مما أفقد الأجهزة المعنية القدرة على تكوين بيانات جديدة عن تشكيلات المقاومة الجديدة، مما جعل الأجهزة في حالة صم وبكم.



الأجهزة المعادية قامت بعمليات اغتيال لعناصر عادية وحتى لأعضاء بمجلس بلدية نتيجة فقدانها المعلومات المطلوبة، وعملية الاغتيال اليوم في الضاحية هي نتيجة مفعول رجعي لأرشيف المعلومات المؤكدة لاغتيال ما تبقى من القادة المطلوبين مع بقاء بعض الأشخاص تحت المتابعة والمطلوب أخذ الحيطة والحذر بشدة.

وبالنهاية، نفيدكم بأن الأجهزة المعادية فشلت فشلاً ذريعاً في تكوين بيانات معلومات جديدة عن تشكيلات المقاومة التي أصبحت اليوم أكثر خبرة وتجربة في هذا المجال، ودفعت ثمناً من الدماء حتى استطاعت أن تستعيد قوتها. فالضربة التي لا تكسر ظهرك تقويك. كما نثمن عالياً ما قام به مسؤول جهاز أمن المقاومة (ع د) وجهاز مكافحة التجسس (س ع ه) ولهما منا تنويه كبير.


‎#نسمع_ونرى


ونستشرف

‎#محمد_علي_الحسيني