خاص "النهار": بعد الضربة الإسر….ائيلية "المتوقعة" للضاحية... إلى أي مدى يبقى الحزب منكفئاً عن الرد؟




يبرز السؤال المحوري: هل يبقى الحزب بعد ضربة الضاحية المؤلمة الجديدة، معتمدا السردية عينها المعروفة لتبرير انضباطه وعدم الرد على الضربات المتتالية التي تنهال عليه، والمرتكزة على أنه يعطي الدولة الفرصة لحراك ديبلوماسي يمكّنه من تأمين حماية السيادة وكفّ اعتداءات إسرائيل، وأنه يتحمل من لحمه الحي وجسمه المقاتل لكي يدرأ عن بيئته ولبنان همجية العدوان؟

📌في التداول الضيّق للحزب تسري قراءة جوهرها الإقرار بأن إسرائيل نجحت بدعم أميركي في تقليص فعالية "مظلة الردع" التي استندت إليها قوى المقاومة لتستظل بها خلال الأعوام العشرة الأخيرة

📌يرى الحزب ضمناً أن صموده وعدم رفع الراية البيضاء والامتناع عن تسليم ما تبقى في ترسانته من سلاح، هو النهج الممكن المتاح حاليّاً لأنه يقود إلى أمرين:

📌الأول، التدليل على أن إسرائيل، رغم كل ما أقدمت عليه، ما انفكت عاجزة عن حسم المعركة نهائيّاً

📌الثاني، أن قوى المقاومة ما برحت حاضرة ولو بالحد الأدنى من قوتها، وتبعث على بث القلق والخوف في أروقة واشنطن وتل أبيب