أكد مصدر دبلوماسي «للديار» ان لبنان لم يتبلغ أي شيىء جديد يتعلق بالاتصالات الدبلوماسية، لا سعوديا، ولا اميركيا، وحدها باريس تتحرك في محاولة للجم التصعيد الاسرائيلي خوفا من انهيار دراماتيكي للدولة اللبنانية.
واشار المصدر الى ان المخاوف جدية من توسيع «اسرائيل» نطاق استهدافاتها للقرى والمدن في الجنوب ومناطق اخرى بهدف اجبار الجيش اللبناني على تنفيذ مهمة تفتيش المنازل المدنية، بعد رفض قيادته الرضوخ للضغوط الاميركية - الاسرائيلية. وما حصل في بلدة بيت ليف مساء امس الاول، يشكل سابقة خطيرة، بعدما هددت قوات الاحتلال باستهداف نحو 35 منزلا في البلدة بحجة احتوائها على اسلحة، وبعد مناشدة اهالي البلدة، دخلت قوات مؤللة للجيش الى البلدة، ودخلت عناصره بعض المنازل بطلب من اصحابها لخشيتهم من استهدافها. ووفقا لمصادر مطلعة، قد تستغل «اسرائيل» هذه السابقة لتوسيع نطاق تهديداتها، وفرض امر واقع ميداني، مع العلم ان المصادر العسكرية تؤكد عدم وجود اي تغيير في التعليمات، والاصرار على رفض تنفيذ الاملاءات الخارجية، لان في الامر مخالفة للقانون اللبناني الذي يشترط الحصول على استنابات قضائية لتفتيش المنازل.
ابراهيم ناصر الدين - "الديار"
