ما كاد ينتشر كلام نسبته «رويترز» إلى الرئيس السوري أحمد الشرع عن تجريده موظفين من سيارات فارهة وتهديده بمحاسبتهم بتهم «الكسب غير المشروع»، حتى انبرى بعض الموالين له إلى نفي هذه الرواية، متهمين مراسل الوكالة بصناعة هذه الأنباء.
وذكرت «رويترز»، في تقرير الخميس، أن الشرع أمر، خلال اجتماع لم يُعلَن عنه سابقاً، موظفي الدولة الذين يملكون سيارات فارهة بتسليم مفاتيحها، وإلا فسيواجهون تحقيقات بتهمة الكسب غير المشروع.
ونقلت عنه قوله لهم: «لم أكن أعلم أن الرواتب التي تدفعها الحكومة مرتفعة إلى هذا الحد»، وذلك بعد وصول أكثر من 100 من الموالين له إلى قاعدة سابقة للمعارضة، كثير منهم بسيارات رياضية فارهة.
وقالت وزارة الإعلام السورية، لـ«رويترز»، إن الشرع رتّب «اجتماعاً ودياً غير رسمي» في إدلب مع قادة سابقين ومسؤولين وشخصيات بارزة أخرى، تطرق إلى التحديات السياسية والأمنية وكذلك الحاجة إلى تغيير «ثقافة الاستثمار التي أرساها النظام السابق». وأضافت الوزارة أنه «أكّد عدم التسامح مع أي شبهة فساد بين موظفي الدولة»، لكنها نفت ما ورد بشأن تسليم مفاتيح سيارات.
