أدلى رئيس بلدية جعيتا وليد بارود، يوم الخميس، بإفادته أمام قائمقام كسروان ستريدا نبهان، وذلك بناءً على كتاب من وزير الداخلية أحمد الحجار يطلب فيه فتح تحقيق في ما جرى، وُجّه إلى محافظ جبل لبنان الذي كلّف القائمقام بالمهمة.
وأوضح بارود، في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية"، أنه قدّم إفادة تفصيلية أمام القائمقام، تضمّنت شرحًا حول خلفيات ما جرى، مؤكدًا أن الملف يحمل أبعادًا سياسية تتصل بتصفية حسابات داخل بلدة جعيتا، في ضوء الانتخابات البلدية الأخيرة التي "لم تنته ذيولها الثأرية بعد"، بحسب تعبيره.
وأشار رئيس البلدية إلى أنه لا توجد حتى الآن دراسة رسمية تحدد ما هو مسموح أو غير مسموح تنظيمه داخل مغارة جعيتا، لافتًا إلى أن البلدية كانت قد أبلغت وزارة السياحة شفهيًا بسهرة الجمعة الماضي، وهي على استعداد للردّ تقنيًا على أي ملاحظات أو تقارير تصدر عن اللجنة العلمية التي شكّلتها الوزارة.
جعيتا وليد بارود قائمقام كسروان ستريدا نبهان أحمد الحجار