ابرز المستجدات…






 تصعيد إسرائيلي يذكّر بأجواء ما قبل الحرب

بلغت موجة التهديدات والإنذارات الإسرائيلية بعملية كبيرة في لبنان حدوداً قياسية جديدة، أعادت إلى الأذهان أجواء ما قبل حرب الـ66 يوماً ضد “حزب الله” العام الماضي. ومع اقتراب الذكرى السنوية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، يتزايد القلق من انهيار التهدئة بفعل الانتهاكات الإسرائيلية ورفض الحزب تسليم سلاحه. وتكثّفت التهديدات حتى تحديد موعد محتمل للضربة الإسرائيلية مع نهاية تشرين الثاني، وسط تضارب في المواقف بين لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة حول خطة “حصرية السلاح”.


 جلسة حكومية مفصلية تحت ضغط التصعيد*

يعقد مجلس الوزراء جلسة مهمة في قصر بعبدا لبحث التطورات الميدانية والتهديدات الإسرائيلية، إلى جانب الخلاف الداخلي حول قانون اقتراع المغتربين. ومن المتوقع أن يقدّم قائد الجيش العماد رودولف هيكل تقريراً مفصلاً حول خطة حصر السلاح، فيما يناقش المجلس ثلاثة اقتراحات انتخابية رفعتها اللجنة الوزارية المختصة.


نفي لبناني رسمي لمهلة أميركية

سارع لبنان الرسمي إلى الرد على ما تردد عن مهلة أميركية تنتهي في نهاية تشرين الثاني لتطبيق خطة حصر السلاح، فنفى مصدر لبناني مسؤول وجود أي مهلة من هذا النوع، مؤكدًا أن لا اتصالات رسمية تلقتها بيروت في هذا الصدد.


تهديدات إسرائيلية وتغطية إعلامية تصعيدية

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية موجة جديدة من التهديدات، أبرزها ما ذكرته القناة 13 عن منح الموفد الأميركي توم برّاك الجيش اللبناني مهلة محددة لمعالجة ملف سلاح “حزب الله”. ووفق المصادر نفسها، يستعد الجيش الإسرائيلي لجولة قتال قد تمتد لأيام، متوعداً الحزب بـ”قطع الرأس” في حال تجاوزه الخطوط الحمراء. كما أكدت صحيفة “معاريف” أن الرد الإسرائيلي سيكون واسعاً ويستهدف الضاحية والبقاع، فيما نقلت “الحدث” عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب “لا تسعى إلى الحرب لكنها لن تتردد إذا لزم الأمر”.


الحكومة اللبنانية تضع الجنوب في أولوياتها

أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال لقائه وفد “تجمع أبناء البلدات الحدودية الجنوبية” أن إعادة الإعمار تمثل أولوية وطنية، مشيراً إلى جاهزية لوائح المشاريع الحيوية في الجنوب بانتظار التمويل الدولي، ولا سيما من البنك الدولي. وأعلن عزمه زيارة الجنوب قريباً مع بدء التنفيذ، مشدداً على استمرار العمل الداخلي دون انتظار الدعم الخارجي فقط.


السجال السياسي يتصاعد بين جعجع وبري

عاد السجال السياسي إلى الواجهة بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على خلفية تفسير اتفاق وقف إطلاق النار. جعجع أكد أن الاتفاق ينص على حلّ جميع التنظيمات غير الشرعية، منتقداً استمرار وجود مقاتلي “حزب الله” جنوب الليطاني، واعتبر أن الحزب لم يعد يمثل مقاومة وطنية بل “ذراعاً للحرس الثوري الإيراني”.


تصعيد ميداني جديد في الجنوب*

على الأرض، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة على طريق عام برج رحال – العباسية، ما أدى إلى مقتل الشيخ حسين ديب وإصابة آخر بجروح، بحسب وزارة الصحة. كما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيّرة قنبلة صوتية على منطقة وطى الخيام، في مؤشر إضافي على سخونة الميدان