جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
في بالي – إندونيسيا، ارتفع اسم لبنان مجدداً… وهذه المرّة عبر الشاب جان جعجع، الوصيف الثاني لملك جمال لبنان لعام ٢٠٢٥، الذي حمل العلم اللبناني إلى واحدة من أهم مسابقات الجمال الرجالية عالميًا: Man of the Year.
بأداء واثق، حضور لافت، وبفارقٍ ضئيل جداً عن المتوَّج، نجح جعجع في انتزاع مركز الوصيف الأوّل عالمياً… إنجاز يُضاف إلى رصيد كل شاب لبناني يصرّ على مواجهة العالم بصورة بلدِه الحقيقية: طموح، أناقة، وثقة بالنفس.
هذا التقدّم ليس وليد اللحظة. خلفه عمل طويل ورعاية جدّية من لجنة انتخابات ملك جمال لبنان برئاسة السيد نضال بشراوي، التي ما انفكّت تدعم كل مشارك يحمل مهمة تمثيل لبنان بضمير ومسؤولية.
وليس جديداً أن يكون ممثّل الشباب اللبناني تحت الضوء… فحيث يشارك، يترك بصمة، ويحصد لقباً… وجعجع ليس أوّلهم، ولن يكون آخرهم. فلبنان، رغم كل شيء، لا يزال يعرف كيف يقدّم إلى العالم وجوهًا تشبهه… وتُشرّف اسمه.






