ابرز المستجدات…






*📌إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن*

شكل إلغاء الإدارة الأميركية زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل لواشنطن انتكاسة غير مسبوقة في تاريخ العلاقة اللبنانية – الأميركية، خصوصاً أن الخطوة جاءت بعد ساعات على تولّي السفير الأميركي الجديد مهامه في بيروت. القرار عكس تراكم مؤشرات سلبية أبرزها عدم اقتناع واشنطن بخطة الجيش في جنوب الليطاني، وتصاعد الضغط الأميركي لنزع سلاح “حزب الله” قبل نهاية العام، إضافة إلى غضبها من بيان قيادة الجيش الأخير الذي حمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التوتر متجاهلاً دور الحزب. الأخطر كان دخول شخصيات نافذة في الكونغرس على الخط، بما يهدد مستقبل المساعدات التي تشكل 90% من تسليح الجيش.


*📌مواقف السفارة الأميركية والملابسات المحيطة بالقرار*

اكتفى السفير الأميركي ميشال عيسى بالقول إنه لا يملك معلومات حول إلغاء الزيارة، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن هيكل ألغى سفره بعد إلغاء عدد من اجتماعاته في واشنطن. مصادر أميركية أبدت استعدادًا لإعادة تحديد موعد الزيارة شرط تسريع خطوات حصر السلاح بيد الدولة. وجاء قرار الإلغاء قبل ساعات من موعد السفر، وسط هجوم لافت من أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي على قائد الجيش على خلفية البيان المتعلق بالجنوب.


*📌تصعيد من الكونغرس وتحويل الملف إلى روبيو*

شنّ السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جوني إرنست هجوماً علنياً على قيادة الجيش، متهمين القائد العام بالتقصير في مواجهة “حزب الله” وباعتماد خطاب معادٍ لإسرائيل. ومع هذا التصعيد، جرى تحويل الملف اللبناني مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ليصبح مستقبل التعاون العسكري الأميركي – اللبناني مرتبطاً بمواقف الجيش المقبلة، خصوصاً في ملف الحدود والسلاح غير الشرعي.


*📌مؤتمر “بيروت 1”: اختبار لقدرة لبنان على العودة الاستثمارية*

طغى التطور الأمني – السياسي على انعقاد مؤتمر “بيروت 1”، الذي بدا محاولة لإعادة تقديم لبنان كمنصة للشراكة لا كدولة تبحث عن مساعدات. الكلمات الافتتاحية ركزت على إعادة رسم دور لبنان الاقتصادي، بحضور وفود عربية من السعودية وقطر والكويت ومصر والعراق، ما شكل مؤشراً سياسياً على استعداد أولي لإعادة الانخراط في لبنان.


*📌رسالة رئاسية: إصلاحات وبناء دولة جديدة*

أكد رئيس الجمهورية جوزف عون أن لبنان بدأ مسار إصلاحات حقيقية يعزز الشفافية ويبني مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة. وشدد على أن لبنان لا يطلب تعاطفاً بل ثقة، مقدماً نفسه كمنصة استثمارية منفتحة ذات طاقات بشرية وموقع استراتيجي. وأشاد بالرؤية الاقتصادية الجديدة التي أطلقها وزير الاقتصاد بالشراكة مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي.


*📌مقاربة الحكومة والمؤسسات: انطلاقة لاستعادة الثقة*

وزير الاقتصاد عامر بساط اعتبر المؤتمر بداية جديدة لاستعادة الثقة بين الدولة والمواطنين، مؤكداً التزام بناء دولة ذات سيادة تحمي الضعفاء. بينما رأى رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد أن المؤتمر رسالة بأن لبنان ينهض رغم الأزمات، وأنه “فرصة لا أزمة”.


*📌تقدم في تسجيل المغتربين للانتخابات المقبلة*

قبل يومين من انتهاء مهلة تسجيل المغتربين للانتخابات النيابية، أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية أن عدد الطلبات المسجّلة عبر المنصة بلغ 101355، تسلمت الداخلية منها 65250 طلباً قيد التدقيق والمطابقة مع القوائم الانتخابية، بما يعكس اهتماماً متزايداً لدى اللبنانيين في الخارج بالمشاركة في الاستحقاق المقبل