سامي كليب : ‏رسائل نتنياهو في عدوانه اليوم على الضاحية هي التالية :


وضع الحزب بين المطرقة والسندان، فأما ينجر الى الفخ ويرد فيعطي نتنياهو ذريعة فضلى للقيام بعملية تدمير واسعة في الجنوب والبقاع والضاحية ، او يصمت فيزيد إحراجه امام بيئته وخصومه


* رسالة واضحة إلى قادة الحزب بان اي سعي لاعادة التسلح او الجهوزية يعني تعريضهم لسلسة من الاغتيالات وانه يرصد كل القيادات الجديدة .


* اختيار يوم الاستقلال لإحراج الجيش لللبناني الذي لا يملك اي قدرة عسكرية على الرد الفعلي حتى ولو انه لم يتوان عن تقديم شهداء

* رد على عرض التفاوض الذي قدمه الرئيس عون ، بإن اسرائيل غير مهتمة بالخطابات وتريد ان ينخرط الجيش في مواجهة مع الحزب لسحب سلاحه بالقوة لان المطلوب هو الاستسلام وليس السلام.

* تقديم أوراق اعتماد لترامب على ان إسرائيل تقتل من يصفهم الجانبان الإسرائيلي والاميركي بالارهابيين والمساهمة برفع الضغوط على الدولة اللبنانية.


* تذكير حلفاء ايران وإيران نفسها بان سلسلة الاغتيالات لن تتوقف ولا تعيقها الاتفاقات إذا كانت مصلحة اسرائيل تتطلب ذلك …


المشكلة ليست فقط في نتنياهو بل بمن يغرر باللبنانيين ويقول ان الأمور بخير وآن اسرائيل لن تقدم على شيء ، ويتهم بالتهويل والتخوين كل من يُذكر بان نتنياهو لن يهدأ لانه يريد استسلام خصومه ولا يهمه ان انتشر الجيش او لم ينتشر.