أشارت مصادر مطلعة إلى أنه لم يكن امام الرئيس عون اي خيار، الا رفع مستوى «الغضب» السياسي، لان الاعتداء الاسرائيلي على بليدا يبدو انه بداية لتصعيد ميداني، في سياق الضغط لفرض تفاوض مباشر، وفق شروط مجحفة، وبعدما بات الموقف الاميركي اكثر وضوحا لجهة منح «اسرائيل» حرية التحرك دون اي تقييد لاي «خطر» تصنفه تهديدا لها. وقد حصلت على «ضوء اخضر» اميركي للتحرك «اينما تشاء وكيفما تشاء»، وقد عبر وزير الحرب اسرائيل كاتس عن ذلك بالتاكيد ان الجيش الاسرائيلي سيستمر في عمليات التوغل متحدثا عن منطقة امنية في الجنوب. وفي حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط، قال إيال زامير رئيس اركان العدو «اننا نعمل في جميع الجبهات بجهوزية عالية وسنعود بقوة أكبر في بعض الساحات...
الديار
 
