حمية جديدة يلتفت إليها البعض وتبدو أصعب من أي حمية غذائية تقليدية: الابتعاد عن الهاتف.
أماني كانت من بين هؤلاء. قررت أن تفرض على نفسها قوانين صارمة، وشاركت الفكرة مع أصدقائها، محددة مدة 21 يوماً كتجربة انقطاع عن الهاتف.
تعترف لـ"النهار": "رغم صرامة قراراتي، كنت أعلم في داخلي أنني أستطيع العودة للهاتف في أي لحظة... وهذا ما حصل فعلاً بعد ثلاثة أيام فقط، من دون أي شعور بالذنب".
لا يمكن لوم أماني، فهي ليست حالة استثنائية. الواقع أن الانفصال عن العالم الرقمي لم يعد سهلاً.