أفاد محمد الجبلاوي، محامي الطفل الذي راح ضحية جريمة الإسماعيلية على يد زميله، بأن المتهم أقر خلال تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وأعاد تأكيد اعترافه بأنه هو من استدرج المجني عليه إلى منزله تمهيدًا لقتله، ثم خنقه وضربه بمطرقة على رأسه، وبعدها قطع جسده باستخدام صاروخ كهربائي إلى ستة أجزاء، ووضعها في أكياس مختلفة وتخلص منها في أماكن متفرقة بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
وعن أسباب التحفظ على والد الطفل المتهم، أوضح الجبلاوي أن المتهم اعترف أيضًا بأن والده كان متواجدًا أثناء تخلّصه من الجثمان، وطلب مساعدته في كيفية التخلص منه، وهو ما أكدته تحريات إدارة البحث الجنائي، حيث قال المتهم إن والده عاد من العمل ووجد نجله قد ارتكب الجريمة، فلم يستطع سوى التستر عليه ومساعدته في إخفاء الجثمان، معتبرًا أن ذلك فعل شنيع.
وعن ما تردد حول قيام المتهم بطهي قدم المجني عليه، علّق المحامي قائلًا: “المتهم قال إنه قام بطهي قطعة صغيرة من قدم المجني عليه وليس القدم كاملة، وأكلها في اليوم التالي لارتكاب الواقعة.”
أما عن حالة المتهم أثناء التحقيق، فقال الجبلاوي: “ما ينفعش يتقال عليه طفل، دا عقل شاب بالغ، لديه ثبات انفعالي كبير جدًا، ويراوغ النيابة العامة في اعترافاته، والدليل أنه في بداية التحقيقات اعترف تمهيدًا لإجراء المعاينة التصويرية، ثم عاد وغير أقواله وقام بتمثيل آخر في مسرح الجريمة.”