آثار صانع المحتوى المصري سامح سند موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن قصر غامض في جنوب مصر يُعرف باسم “قصر الباشا”، يُزعم أن من يدخله لا يخرج منه، في قصة أثارت الرعب والفضول بين المتابعين.
وأوضح سند في الفيديو أن القصر، الذي يُعتقد أنه يقع في الأقصر أو أسوان، يظهر على الإنترنت كفندق فاخر يحمل الاسم ذاته، مع إمكانية الحجز عبر مواقع السفر، إلا أن كل من يحاول الحجز يتلقى إشعارات تفيد بأن المكان “قيد الصيانة”، رغم استمرار الترويج له وكأنه يعمل بشكل طبيعي.
وفي تسجيل لاحق، أضاف صانع المحتوى المصري تفاصيل أكثر غموضاً، إذ تحدث عن وجود طلاسم ورموز غريبة داخل القصر، مشيراً إلى وقوع جريمة مروعة بين جدرانه، معلنا عزمه متابعة القصة بنفسه لكشف الحقيقة وراء ما وصفه ب”اللغز الملعون”.
وزاد الغموض بعد ظهور صفحة على مواقع التواصل تحمل اسم القصر نفسه، تنشر منشورات قديمة عن الفندق وتعليقات تزعم أن “من يدخل المكان لا يعود كما كان”، بل إن بعض المتابعين أكدوا تلقيهم رسائل غريبة تطلب منهم توقيع “اتفاقية صمت” تمنعهم من الحديث عما يحدث داخل القصر.
هذه الأحداث دفعت الجمهور للتساؤل: هل ما يجري حقيقة غامضة أم حملة ترويجية مدروسة؟ خصوصاً أن سامح سند اشتهر ببرنامجه الشهير “القصة الكاملة” الذي يستعرض فيه قصص جرائم وغموض بأسلوب درامي، والذي أعلن المنتج مجدي الهواري عن تحويله إلى مسلسل تلفزيوني قريباً، ما جعل البعض يعتقد أن قصة القصر قد تكون جزءاً من الحملة الدعائية للعمل.
ومع ذلك، لم يتوقف الجدل، إذ أكد عدد من المستخدمين أنهم سمعوا عن القصر من سكان المنطقة أو شاهدوه بأنفسهم، معتبرين أن القصة أكبر من مجرد محتوى تسويقي، وأن “قصر الباشا” قد يخفي وراءه سرا حقيقياً ينتظر الكشف عنه