بالصور… هذه هي المجوهرات النادرة التي التي سرقت من اللوفر… ماكرون: سنعيدها


شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن “سرقة اللوفر هي اعتداء على تراث نعتز به لأنه جزء من تاريخنا”. وقال ماكرون في منشور على منصة “إكس” الأحد: “سنستعيد الأعمال الفنية، وسيُقدم الجناة للعدالة”، مضيفاً: “نبذل قصارى جهدنا، في كل مكان، لتحقيق ذلك، بقيادة مكتب المدعي العام في باريس”

أعلن متحف اللوفر في باريس عن سرقة مجموعة من المجوهرات النادرة والتاريخية، تشمل تاجاً من مجموعة الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس، وعقداً من الياقوت الأزرق من نفس المجموعة، إضافة إلى قرط واحد من زوج أقراطها

كما طالت السرقة عقداً من الزمرد وزوج أقراط من مجموعة الإمبراطورة ماري لويز، إلى جانب بروش يُعرف باسم “البروش التذكاري”، وتاج الإمبراطورة أوجيني، وعقدا صدرياً كبيراً لها.

 

وأكد خبراء المجوهرات أن استعادة هذه القطع ستكون صعبة للغاية نظرًا لقيمتها التاريخية والفنية العالية، محذرين من أن اللصوص المحترفين غالباً ما يقومون بتفكيك الأحجار وإعادة صقلها لإخفاء مصدرها.

 

وأشار مسؤولون في المتحف إلى أن اللصوص تسللوا بطريقة احترافية، مستخدمين سلالم وآلات كهربائية لكسر الزجاج والوصول إلى القطع الثمينة، مؤكدين أن السرقة وقعت في دقائق معدودة دون أن يصاب أحد بأذى.

 

كما أعربت السلطات الفرنسية عن فتح تحقيق شامل لتحديد هوية المشتبه بهم وتتبع مسار القطع المسروقة، محذرة من أن التعامل معها في السوق السوداء سيكون صعبًا للغاية بسبب شهرتها العالمية.

 

وكان كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، الأحد، أن المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر بباريس “لا تقدر بثمن”.

 

ووصف نونيز، في حديثه لقناة “فرانس أنتر”، ما شهده اللوفر بـ”السرقة الكبرى”، مضيفا أن اللصوص دخلوا المتحف من الخارج باستخدام رافعة وضعت على ظهر شاحنة لدخول “قاعة أبولو”، حيث ركزوا جهودهم على “خزانتين للعرض”.

 

وأشار إلى أنهم سرقوا “مجوهرات لا تُقدر بثمن”، موضحا أن عملية السرقة دامت 7 دقائق فقط.

 

كما أكد وزير الداخلية الفرنسي عدم وقوع إصابات في متحف اللوفر. وقال: “كان من الضروري إجلاء الناس (…) بهدف الحفاظ على الأدلة ليتمكن المحققون من العمل بهدوء”.

 

هذا وأقرّ نونيز بوجود “ضعف كبير في المتاحف الفرنسية”، قائلا “لا يمكننا منع كل شيء.. لكننا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الجناة في أسرع وقت ممكن، وأنا متفائل”.

 

وأضاف: “ليس من المُستبعد أن يكون الجناة أجانب”.

 

 

ووقعت عملية السطو وفق التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا.

 

هذا وأعلن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيق في “سرقة منظمة وتآمر إجرامي لارتكاب جريمة”. وقد أُسند التحقيق إلى “فرقة مكافحة اللصوص” التابعة للشرطة القضائية.


وكشفت صحيفة “لوباريزيان” أن حركة المرور متوقفة حول هرم اللوفر، وأن البوابات على ضفة نهر السين مغلقة.


وأعلن متحف اللوفر عبر موقعه الإلكتروني أنه أغلق أبوابه هذا الأحد “لأسباب استثنائية”.

وقال موقع “بي إف إم تي في” الفرنسي: “استولى اللصوص على مجوهرات، مستهدفين واجهات العرض لنابليون وبعض الملوك الفرنسيين، قبل أن يلوذوا بالفرار”