بعد البلبلة التي اثارها منشوره حول رؤيته لمسار الاوضاع في لبنان وتهديده غير المباشر بالتصعيد، اشارت معلومات غير رسمية إلى أن الموفد الأميركي توم براك يستعد للعودة الى لبنان، وسيكون في بيروت في السابع من تشرين الثاني المقبل.
في هذه الاثناء استمر الترقب لما بعد انتهاء مراحل اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى والجثامين في غزة لمعرفة التوجه الاميركي حيال الوضع اللبناني وما اذا كان منشور براك يُعبّر عن حقيقة الموقف الاميركي ام ان السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى سيحمل توجهات جديدة، وسط معلومات عن وصول سرب جديد من المقاتلات الاميركية الى المنطقة لمواكبة احتمال التصعيد العسكري في المنطقة، بينما كانت اسراب المسيَّرات الاسرائيلية تحوم فوق المقار الرئاسية في رسائل واضحة مباشرة لرئيسي الجمهورية والحكومة لإلتزام المطالب الاسرائيلية في التفاوض المباشرحول امور تتجاوز تنفيذ وقف اطلاق النار، ما يعني بقاء لبنان اسير مرحلة من المراحل بين اللاحرب واللاسلم واللا استقرار واللاإعمار، فيما يستمر العمل الفرنسي لإنجاز ترتيبات عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش في الرياض في الشهر المقبل لكن لم تظهرنتائج فعلية للحراك الفرنسي.