في الأشرفية... نكهات العالم امتزجت في كأس واحدة ... ويسكي لايف بيروت 2025 يفتتح نسخته السابعة بوعدٍ بتجربة راقية لا تُنسى
Achrafieh News 📰
في الأشرفية... نكهات العالم امتزجت في كأس واحدة
"ويسكي لايف بيروت 2025" يفتتح نسخته السابعة بوعدٍ بتجربة راقية لا تُنسى
جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
في قلب الأشرفية، حيث يلتقي الذوق بالحياة، ارتفعت مساء أمس نخبُ الفخامة احتفالًا بانطلاق النسخة السابعة من معرض "ويسكي لايف بيروت 2025"، في قاعة AVA Venue التي تحوّلت إلى مسرحٍ عالميّ يعبق بعطر الخشب المعتّق وروح الإبداع الممزوجة بالذوق الرفيع.
بحضور وزيرة السياحة لورا لحود، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود وعقيلته مأمور نفوس دوما السيدة ماري ميسي إلى جانب سفراء، ورؤساء جمعيات ونقابات، وشخصيات إعلامية مرموقة، غصّت القاعة بمئات الزوّار الذين جاءوا من مختلف المدن ليعيشوا تجربة لا تشبه سواها... تجربة تُخاطب الحواس وتروي القصص في كلّ رشفة.
منذ لحظة الافتتاح، بدا أنّ هذا الحدث ليس مجرّد معرض، بل رحلة في عالمٍ من التفاصيل المدهشة. أكثر من 80 خبيرًا ومنتجًا دوليًا من 15 دولة اجتمعوا تحت سقف واحد ليقدّموا نكهات جديدة وأخرى نادرة، لكلّ منها حكاية تعبق بالصبر والفنّ والخيال.
في "ركن المشروبات البيضاء"، تنوّعت الخلطات بين الجن والتكيلا والويسكي، في لوحة من الإبداع السائل، حيث تمتزج الجرأة بالابتكار. أمّا عشّاق الندرة فكان لهم موعد خاصّ في الدائرة الذهبية (Gold Circle)، حيث تذوّقوا زجاجات محدودة الإصدار لا تراها الأسواق إلا نادرًا.
المديرة العامة لشركة "هوسبيتاليتي سيرفيسز" السيدة جمانة دموس سلامة وصفت الحدث بأنه "احتفاء بالحرفية والتميّز، وتجربة ثقافية تتجاوز حدود التذوّق لتصل إلى قصص نجاحٍ تُروى بلمسة من الأسطورة".
أما مديرة المعرض مها الخوري، فاعتبرت أنّ "ويسكي لايف بيروت" هو مساحة راقية لعشّاق الإصدارات الاستثنائية، حيث تُخلق الذكريات على وقع الموسيقى ودفء النكهات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، تُفتَح أبواب هذه الرحلة الحسيّة أمام أكثر من 6,000 زائر ليستكشفوا أكثر من 30 ورشة عمل وجلسة تذوّق، يشارك فيها خبراء وصنّاع وفنّانون في عالم المشروبات، يتحدّثون عن أسرار الخشب والبراميل، وعن كيفيّة مزج الطبيعة بالخيال.
وفي الزاوية الأنيقة لـ Whisky Live Boutiques، اصطفّت الزجاجات النادرة والتحف المخصصة لهواة الجمع، بين أكسسوارات وكؤوس منقوشة وعلب سيجار فاخرة، تُكمل تجربة لا تُقدَّم فقط... بل تُحسّ وتُعاش.
إنه الحدث الذي يُشبه بيروت نفسها... أنثى مترفة، تجمع في كأسها نكهات العالم، وتسكبها برقيٍّ لا يضاهى.
الصور بعدسة الصحافية المصورة فريال نعمة
























































