اللبنانية الاولى من نيويورك: وقف الحرب في لبنان مدخل لاستقرار الشرق الأوسط


أكدت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون أن لبنان يقف اليوم عند مفترق طرق مصيري، مشددة على أن تعافي الوطن واستقراره “يعتمدان على وقف الحرب على لبنان والمضي في ورشة الإصلاح السياسي والاقتصادي”، معتبرة أن هذا المسار لا يكتمل إلا عبر تمكين المرأة وإشراكها الفعلي في القرار العام

كلام السيدة الأولى جاء خلال إلقائها كلمة لبنان في الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة “إعلان ومنهاج عمل بيجين”، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث شددت على أن “دور المرأة ليس رمزياً، بل جوهري وأساسي في بناء السلام والعدالة والازدهار”.



وأضافت أن “سلام لبنان ووقف الحرب فيه هو من سلام الشرق الأوسط”، موضحة أن استقرار لبنان ينعكس إيجاباً على دول الجوار، ويعيد للمرأة اللبنانية والنساء في المنطقة دورهن ومكانتهن.

واعتبرت أن “نهجاً جديداً بدأ في الداخل يقوم على الإيمان بأن لا سيادة فعلية في لبنان إذا لم تكن السيدات أسياد مصيرهن، ولا إعادة إعمار أو بناء دولة من دون مشاركة المرأة في السلطات، ولا ازدهار اقتصادي إذا حُرمت من حقها في التعليم والعمل والمساواة”.


وتوقفت عون عند الأزمات التي واجهت المرأة اللبنانية، مشيرة إلى أن “المسؤولين عن هذه التحديات هم أطراف من الداخل والخارج على حد سواء”، داعية القوى الإقليمية والدولية إلى احترام حق لبنان بالسلام، وعدم إبقائه أسير حسابات الحرب.

وأعلنت التزام لبنان بتحويل إعلان بيجين من نصوص إلى أفعال، وإعداد وإقرار الخطة الوطنية الثانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، مؤكدة الاستعداد للتعاون مع الشركاء لضمان حياة كريمة وآمنة للمرأة اللبنانية.


وختمت بالقول: “بين الحاضرين نساء لبنانيات مبدعات ساهمن في بناء دولكم. تخيّلوا وجه الشرق لو أُعطيت نساء لبنان فرصة العيش بسلام