أفادت مصادر دبلوماسية عربية أنّ رؤساء الدول بغالبيتهم سيشاركون في القمة العربية – الإسلامية الطارئة المقررة في قطر، بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي السياق الفلسطيني، كشفت مصادر مطلعة أنّ ما يجري هو تسليم فعلي وواقعي للسلاح الثقيل، فيما يبقى الخفيف والمتوسط بانتظار انتظام الوضع الأمني داخل المخيمات. وأوضحت المصادر أنّ السلاح الفلسطيني لطالما استُخدم كـ”فزاعة”، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الخطوة الحالية لا تتعدّى كونها مسرحية سياسية.
داخلياً، لفتت أوساط سياسية إلى أنّ تصريحات محمود قماطي عن عدم وجود “مشكلة لحزب الله مع السعودية” تشكّل مؤشراً على تغيّر في خطاب الحزب تجاه المملكة، وتراجع حدّة الحملات السياسية والإعلامية عليها.