“ليبانون ديبايت”
أثار غياب أي تمثيل رسمي سوري عن تقديم واجب العزاء بوفاة الفنان زياد الرحباني تساؤلات في الأوساط الثقافية والإعلامية. فبرغم العلاقات التاريخية والتقدير الكبير الذي يحظى به زياد في الوجدان السوري – إلى حد الاكتفاء بذكر اسمه الأول للدلالة عليه – لم تبادر دمشق إلى إرسال أي موفد رسمي، على عكس ما فعلته دول عربية وخليجية عدة. وقد فُسِّر هذا الغياب من قبل بعض المراقبين على أنه مؤشر إضافي على تراجع الحضور الثقافي الرسمي للنظام السوري، وانصرافه عن رموز كان لها وقع خاص لدى السوريين.