“ليبانون ديبايت”
تداولت في الساعات الماضية أنباء عن حادثة خطف طالت مواطنًا أميركيًا في بيروت، وسط تساؤلات عن عودة مشاهد الثمانينات ورسائلها الأمنية. غير أن معلومات خاصة بـ”ليبانون ديبايت” تنفي أن تكون الواقعة عملية خطف، مؤكدة أن ما جرى لا يتعدى حادثة اشتباه.
وبحسب المعطيات، فقد رصد أهالٍ في محلة خلدة، قرب مبنى الضمان، شخصًا غريبًا يتجوّل في المنطقة بطريقة وُصفت بأنها “مريبة”، ما دفعهم إلى الاتصال بدورية تابعة لشعبة المعلومات. وبالفعل، حضرت الدورية إلى المكان، واقتادت الشخص الذي تبيّن لاحقًا أنه يحمل الجنسية الأميركية، حيث جرى التحقيق معه قبل أن يُطلق سراحه لاحقًا.
المصادر أوضحت أن الإجراءات التي اتُّخذت كانت روتينية، وأن الشكوك التي أثارها سلوكه في المنطقة هي التي دفعت الأهالي إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن الحادثة لم تحمل أي أبعاد أمنية أو سياسية، ولا يمكن تصنيفها ضمن إطار “الخطف” أو الرسائل الموجّهة للسياح.