بعد الاعتداء على مطرب سوري في حلب.. الداخلية السورية في أول تعليق!



نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، أي صلة لعناصر الأمن العام بالاعتداء الذي تعرّض له المطرب الشعبي عمر خيري في مدينة الباب بريف حلب.



وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في تصريح رسمي: "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن العام في مدينة الباب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة". وأضاف: "نواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه صورة الأمن العام. نمارس عملنا بشفافية، وإذا وُجد خطأ نعتذر ونُحاسب، لكننا لن نسكت عن الأكاذيب وتلفيق التهم".



وكانت صفحات على مواقع التواصل قد تداولت روايات متباينة عن أسباب الحادثة، إذ أشار البعض إلى أن ما جرى مرتبط بتأييد خيري لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما ذهب آخرون إلى أن منفذي الاعتداء رفضوا الغناء لأنه لا يتماشى مع معتقداتهم.



وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر الإنترنت مجموعة من الأشخاص وهم يحلقون شعر خيري، ويرسمون على وجهه، ويوجهون له عبارات وُصفت بالمهينة، وأجبروه على ترديد عبارات مؤيدة للسلطة الانتقالية. كما أفاد نشطاء أن الاعتداء وقع أثناء إحياء خيري حفل زفاف، حيث أوقف عدد من الشبان الحفل، واعتقلوه، ثم اعتدوا عليه بالضرب.