كشف المحامي الأميركي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، سراً جديداً عن الرئيس العراقي الأسبق الذي تم إعدامه عام 2006
وذكر دوبلر أن حسين أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.
وأوضح أن فريق الدفاع ضم 5 حقوقيين من دول مختلفة، معتبراً أن المحاكمة “خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه” وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية
وذكر دوبلر أن ذلك يشكّل “نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكداً أن لمحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحاً في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.
وانتقد المحامي الأميركي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن “الأميركيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون”، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أميركيين هو أمر “سيء”، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.