وإن الجيش اللبناني في قلب العاصفة إذ يتعين عليه التصدي للاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته اليومية على وطننا، وأن يبسط سلطته الكاملة على كل اراضيه، ويكافح الإرهاب واستباق حصوله، وأن يحمي الاستقرار ويوطد اركانه، من أجل أن يستعيد لبنان عافيته وأن تكون الدولة سيدة قرارها، وصاحبة القرار في الشؤون الوطنية الكبرى.وعلى اللبنانيين أن يكونوا إلى جانب الجيش في مهمته الصعبة التي تقتضي التفافا وطنيا من حوله بعيدا من الحسابات الضيقة ومناكفات السياسيين ."