وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن الحركة "مستعدة لمعركة طويلة مع إسرائيل"، مشددًا على أن تعنّت الاحتلال في هذه الجولة من المحادثات قد يؤدي إلى إنهاء أي إمكانية للعودة إلى صفقات جزئية أو مقترحات تبادل تتضمن عشرة أسرى فقط.
وأضاف المتحدث: "نراقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة توقف حرب الإبادة وتؤمّن انسحاب الاحتلال وإغاثة شعبنا"، كاشفًا أن حماس عرضت مرارًا خلال الأشهر الماضية صفقة شاملة لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن "نتنياهو ووزراءه رفضوا المقترح، ما يدل على عدم اكتراثهم بالجنود الأسرى".
كما أكد أن استراتيجية كتائب القسام في المرحلة الحالية تقوم على "تنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود إسرائيليين".
في المقابل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن الطرفين يقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال: "نحن أقرب من أي وقت مضى... إذا لم يحدث ذلك الآن، فسيكون بسبب عناد حماس"، مشيرًا إلى أن قوة نتنياهو المتزايدة داخليًا، بعد نجاحه ضد إيران، تتيح له اتخاذ خطوات حاسمة في هذا التوقيت.
وفيما يشتد الضغط الدولي لوقف الحرب، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.