وفي كلمة له، أوضح جربوع أن الاتفاق يشمل وقفاً كاملاً للعمليات العسكرية، وعودة الجيش إلى ثكناته، إلى جانب تشكيل لجنة مراقبة مشتركة من الدولة ووجهاء المحافظة، وتنظيم وجود السلاح الثقيل داخل السويداء.
كما نصّ الاتفاق، بحسب جربوع، على تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظة، وتشكيل لجنة تقصّي حقائق للتحقيق في الانتهاكات، إضافة إلى تأمين طريق دمشق – السويداء، بما يعيد ربط المحافظة بالمركز.
لكن الاتفاق لم يحظَ بإجماع، إذ أعلن الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، رفضه لما تم التوصل إليه، مؤكدًا أن "القتال سيتواصل حتى تحرير كامل السويداء"، في إشارة إلى استمرار حالة التمرّد أو الاعتراض داخل بعض المجموعات الفاعلة