الاجابة: نعم. هناك طرق بسيطة وطبيعية يمكنها أن تساهم في تقوية الرموش وتعزيز نموّها، شرط التزام العناية بها وتجنّب بعض العادات اليومية التي قد تضعف الشعيرات وتسبّب تساقطها ومنها:
– الاستخدام المتكرر لمستحضرات التجميل الثقيلة من دون تنظيف دقيق.
– نزع المكياج بقسوة أو فرك العيون بصورة عنيفة.
– النظام الغذائي الفقير بالفيتامينات والمعادن.
– التقدم في العمر أو عوامل وراثية.
– استخدام مستحضرات تجميل غير موثوقة أو منخفضة الجودة.
كيف يمكن تعزيز نمو الرموش طبيعياً؟
بعيداً من المنتجات الصناعية، هناك زيوت ومكونات طبيعية أثبتت فعاليتها مع الوقت، منها:
زيت الخروع:
يُعرف بقدرته على تقوية بصيلات الشعر، ويمكن استخدامه بوضع كمية صغيرة منه على الرموش ليلاً باستخدام فرشاة نظيفة.
زيت الزيتون أو جوز الهند:
غنيان بالفيتامينات والأحماض الدهنية، ويساعدان على ترطيب الرموش وتغذيتها.
جل الصبار (الألوفيرا):
يرطّب الرموش ويمنحها مرونة، ويمكن وضعه قبل النوم ثم غسله صباحاً.
الشاي الأخضر:
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يمكن أن يساهم في تقوية بصيلات الشعر. يُستخدم عن طريق تبليل قطنة من الشاي البارد ووضعها على الجفون لبضع دقائق.
البيض:
على الرغم من غرابة الفكرة، إلا أن البيض يحتوي على بروتينات ضرورية لتقوية الشعر، ويمكن استخدامه كمكوّن في ماسك طبيعي للرموش.
بعض النصائح للحفاظ على رموشك الطبيعية:
– لا تستخدمي مستحضرات غير مضمونة الجودة، حتى لو كانت باهظة الثمن.
– تجنبي النوم من دون إزالة المكياج، وخصوصاً الماسكارا.
– كوني لطيفة أثناء تنظيف العيون أو إزالة المستحضرات.
– لا تكثري من استخدام الرموش الصناعية، لأن نزعها المتكرر يضعف الشعيرات الطبيعية.
– احرصي على النوم الكافي وشرب كميات معقولة من الماء، فهما ضروريان لصحة الشعر والبشرة.
ليس هناك حلّ سحري، لكن الأستمرار في العناية البسيطة، وتغذية الجسم من الداخل، يساهمان بصورة كبيرة في إبراز جمالك الطبيعي من دون الحاجة إلى إضافات مؤقتة.