أعلنت شركة “ماتيل” العالمية عن إطلاق أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز التمثيل والشمول بين الأطفال،
وتأتي هذه الإضافة الجديدة ضمن سلسلة دمى “فاشنيستا” التي تسعى الشركة من خلالها إلى تمكين الأطفال من رؤية أنفسهم في الشخصيات التي يحبونها، بما يساهم في توسيع آفاق اللعب والخيال لديهم.
الدمية الجديدة ترتدي جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها، وتستخدم شريطاً طبياً وردياً بشكل قلب لتثبيته، كما تحمل هاتفاً ذكياً مزوداً بتطبيق لمتابعة مستويات السكر في الدم، إلى جانب مضخة أنسولين أوتوماتيكية توفر لها الجرعات اللازمة، وحقيبة تحتوي على مستلزماتها اليومية.
وقد صُمّمت هذه الدمية بالتعاون مع منظمة “Breakthrough T1D” غير الربحية المختصة بداء السكري، لتكون نموذجاً يعكس واقع الأطفال المصابين بهذا المرض المناعي المزمن، الذي يُشخَّص غالبًا في سن الطفولة ويتطلب متابعة يومية دقيقة.