Achrafieh News 📰
جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
أطلق الفنان سعود أبو سلطان عمله الغنائي الجديد "قليل الشوق"، باللهجة الخليجية، ليضيف إلى أرشيفه الغني أغنيةً مفعمة بالإحساس، مشحونة بوجع الحب ومرارة البعد، تؤكد مجددًا على مكانته كصوت قادر على إيصال أعمق المشاعر بأصدق أداء.
تحمل "قليل الشوق" توقيع الشاعر أحمد أشرف المطري، وألحان وتوزيع حاتم منصور، أما الجيتارات فحملها بإحساس عالٍ العازف جوزيف دمرجيان، وتم المكساج والماسترينغ بأنامل حسني أبو زهرة، مع لمسة كورال "الوطن" التي أضافت بُعدًا شعوريًا مضاعفًا للعمل.
من اللحظة الأولى، يخطف أداء سعود أبو سلطان الأنفاس بعذوبته. ليس فقط بنبرة صوته الدافئة، بل بتعبيرات وجهه التي تترجم كل كلمة في الكليب وكأنها حكاية عاشها فعلًا، لا مجرّد أداء غنائي. هو لا يغني فحسب، بل يُنزف شعورًا، فيدعونا إلى غرفته المظلمة حيث ينام الحنين ويصحو الألم.
وجاء في مطلع الأغنية:
"قليل الشوق كثير البعد والإهمال
مفرّح فيني العذال
ولا في قلبه ذرة ذوق"
بيتٌ واحد يكفي ليختصر وجع آلاف العشّاق المعلّقين على حبال انتظار لا تنقطع. أما الصوت، فهو راوٍ صادق، لا يحتاج إلى مؤثرات ليقنع، يكفي أن يسمعك تنهّدته بين الكلمات لتدرك أن ما يغنيه ليس تمثيلًا، بل مرآة قلب مجروح.
العمل يعكس النضج الفني الذي يتميّز به سعود أبو سلطان، والذي لطالما عرف كيف يختار أعماله بعناية، متعاونًا مع نخبة من الشعراء والملحنين. "قليل الشوق" ليست مجرد أغنية، بل رسالة وجع محكية بصوت رجل يعرف كيف يتألم دون أن يصرخ.
تم إطلاق الأغنية عبر القناة الرسمية للفنان على YouTube، إلى جانب توفرها على مختلف المنصات الموسيقية والإذاعات الخليجية والعربية.
للاستماع إلى العمل:
وللمهتمين بمتابعة جديد الفنان سعود أبو سلطان، يمكنكم الاشتراك في قناته الرسمية ومتابعته عبر منصاته الاجتماعية:
YouTube: @saoudabusultan
Instagram / Facebook / Twitter / Soundcloud: @saoudabusultan
"قليل الشوق" ليست فقط عنوانًا لأغنية، بل حالة فنية صادقة، تعيدنا إلى زمن الأغنيات التي تُعاش قبل أن تُغنّى. في صوت سعود أبو سلطان، تسمع الشوق وهو يتألم، وترى الحب وهو يتكسّر، لكنك في كل ذلك، لا تستطيع إلا أن تُحب.
من موقع "الأشرفية نيوز"، وبالمتابعة مع الاعلامية السيدة هناء الحاج نتمنى للفنان سعود أبو سلطان دوام التألق والإبداع، ونحيّي هذا العمل الراقي الذي أعاد إلى الساحة نغمة الإحساس الصافي وصوت الوجدان الحقيقي.