أكدت مصادر إعلامية مطلعة في لبنان لوسائل إعلامية مصرية أنه تم السماح للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بدخول مخيم عين الحلوة والتقت الفنان فضل شاكر في الاستوديو الخاص به.
جاء ذلك، عقب ساعات من رفض مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، منح شيرين إذنًا يسمح لها بدخول مخيم “عين الحلوة”، على الرغم من تقدم فريقها بطلب رسمي قبل أيام قليلة.
وأكدت مصادر قضائية أن قرار المنع يأتي تطبيقًا لقرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بمنع زيارة فضل شاكر في مخيم عين الحلوة، الذي تم اتخاذه مطلع العام 2023، على خلفية زيارة شيرين السابقة له في المخيم ذاته، واستدعائها للتحقيق مع الأمن العام اللبناني آنذاك، بناءً على قرار مفوض الحكومة أيضاً.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، أصدر المكتب الإعلامي للفنان فضل شاكر بيانًا نقلته صحف محلية، أكد فيه تمسكه ببراءته من التُهم المنسوبة إليه والمنظورة أمام القضاء اللبناني منذ سنوات، موضحًا أنه تم اتخاذ قضيته ذريعة لتصفيته سياسيًا وفنيًا على مدار أكثر من 13 عامًا.
وأشار إلى أنه وقت دخوله مخيم عين الحلوة لم تكن قد صدرت ضده أي أحكام أو مذكرات توقيف، لافتًا إلى أنه دخل المخيم هربًا من التهديد بالقتل، وأنه مُنذ ذلك الوقت انهالت عليه الأحكام والاتهامات من دون مسوغ قانوني.
وأضاف شاكر قائلًا في بيانه: “أنا بريء، والقضاء اللبناني صدّق، غيابيًا، على حكم براءتي من تًهمة القتال ضد الجيش اللبناني، والحكم منتشر على وسائل الإعلام. أطالب أن يتم التعامل مع ملفي على أنه يعود لمواطن عادي، لأنه بمجرد أن يتم النظر في قضيتي دون أبعاد سياسية، فإن نسبة 99% من المشكلات ستُحل”.
وأضاف: “شعرت بالأمل بعد سقوط النظام السوري ومغادرة فلوله بعد أن تبدلت كل القواعد، وبات لدي أمل أن يتحول ملف قضيتي ويتم النظر فيه بعيدًا عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية، لقد تعرضت للابتزاز المالي من بعض المسؤولين في بعض الأجهزة الرسمية، وتم حجز أموال عائلتي وأبنائي، وتعرضت للظلم على مدار سنوات طويلة”.
واختتم قائلًا: لتكن قضيتي أولوية في العهد الجديد في لبنان وكل المنطقة العربية، لتفتح على مصراعيها مع المسؤولين اللبنانيين، لأنها قضية سياسية واستمرت على النحو ذاته لسنوات، لأن هناك جهة في لبنان كانت مُصرة على أن تظلمني”.