“نادي الصحافة” أكد على الحرية الاعلامية: لوقف الاستدعاءات الاعتباطية


رأى “نادي الصحافة” في بيان، أنه “يبدو بأن البعض في لبنان بات غافلا عن أن الصحافة اللبنانية هي سلطة رابعة منحها الرأي العام ثقته لقدرتها على التأثير كقوة تغيير في الحياة السياسية ومراقبة أعمال الحكومة وتسليط الضوء على بعض القضايا التي يتم الاحتجاج عليها”.


و”أسف أنه بدل تشجيع الصحافيين والاعلاميين على ممارسة هامش واسع من الحرية، يتعرّضون من حين إلى آخر لتضييق ومحاولات تخويف واستدعاءات امام هذه المباحث أو تلك وكأنهم أشخاص خارجون عن القانون كمثل ما يجري حاليا مع رئيس تحرير جريدة “الحرة” الاستاذ بشارة شربل المعروف بمهنيته وموضوعيته وغير الطارىء على مهنة الصحافة، وكذلك مع مديرة التحرير كارين عبد النور التي لا تكتب لاسترضاء أحد”.


وأعادت التذكير بأن “الدستور اللبناني في مادته الـ 13 ضَمن حرية الرأي قولا وكتابة، أما اذا تجاوز أحد من الصحافيين حدود القانون فيُحال امام محكمة المطبوعات، وأي استدعاء آخر هو مرفوض”.

وأكد “نادي الصحافة” أن “دور الاعلام الحر هو كشف الحقائق والالتزام بالدفاع عن الحريات العامة، ومن غير المسموح العودة بالاعلام إلى زمن الاستبداد والقمع”، داعيا “فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس الحكومة نواف سلام ومعالي وزير العدل عادل نصار، إلى تصويب الأمور والكف عن السماح بالاستدعاءات والملاحقات الاعتباطية”.