وفد "المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام" زار نقابة المحررين: مطالب بإصلاحات عاجلة وإنقاذ الإدارة اللبنانية
جرى البحث خلال اللقاء في وضع الادارة اللبنانية والوظيفة العامة بواقعها المرّ، والمرتجى منها، وضرورة إعادة الاعتبار اليها لانها ركيزة الادارة ومنصة لأي عمل إصلاحي يطاول بنية الدولة.
وقدم الدكتور جبران للنقيب القصيفي مذكرة باهم مطالب المجلس التنسيقي، وهي:
1- استصدار سلسلة رتب ورواتب جديدة بالسرعة الممكنة.
2- إعطاء مساعدات مالية عاجلة للمتقاعدين بما يؤمن احترام قاعدة التماثل بينهم وبين زملائهم في الخدمة الفعلية.
3- رفع الغبن اللاحق بالاساتذة والمعلمين والمدرسين في التعليم ما قبل الجامعي وكذلك بموظفي القطاع العام، الذين تقاعدوا قبل القانون رقم 46 تاريخ 21/8/2017 جراء عدم إفادتهم من الدرجات الاستثنائية المعطاة بموجب المادة التاسعة من القانون المذكور (ست درجات للأساتذة والمعلمين والمدرسين وثلاث درجات للإداريين).
4- زيادة المخصصات اللازمة لتعاونية موظفي الدولة وصندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية وطبابة العسكريين لتستطيع مواكبة تكاليف الطبابة والاستشفاء وغيرها من التقديمات.
5- الموافقة على إفادة المنتسبين الى الصناديق الضامنة وذوي عهدتهم من خدمة الروبوت (robot) من الاستشفاء.
6- اجراء مباراة لتعيين اطباء في تعاونية موظفي الدولة لمتابعة إنجاز المعاملات وطلبات الاستشفاء دون تأخير، لتعيين موظفين واطباء في صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية، لانجاز المعاملات المتراكمة فيه منذ سنوات.
7- احتساب قيمة التعويض العائلي المستحق عن الزوجة والاولاد في ضوء نسبة التضخّم السنوية المتراكمة، تنفيذاً لأحكام المادة السابعة من القانون 717 تاريخ 5/11/1998.
للتذكير ان المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام الذي كان لنا شرف إعلان تأسيسه من نقابتكم، يضم الهيئات الآتية:
المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة
منتدى سفراء لبنان
رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية
رابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية
رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي
رابطة المتقاعدين من التعليم الاساسي الرسمي في لبنان.
القصيفي
شكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي للوفد زيارته منوهاً الى تحركه وهو يضّم من يضم من شخصيات دبلوماسية وحقوقية وادارية رفعت من شأن الوظيفة العامة، وواجهت التحديات الكبيرة وحافظت على الحّد الادنى من بنية الدولة وهيكليتها الادارية.
وعاد القصيفي بالذاكرة الى العصر الذهبي لهذه الادارة قبل ان تأتي عليها الحرب والتجاذبات السياسية والطائفية والمذهبية والفئوية، متوقفاً عند التجربة الناجحة لكلية التربية في الجامعة اللبنانية ودور المعلمين في تطوير المدرسة الرسمية ، وامل في ان تتمكن الحكومة من بعث روح الحياة في شرايين الدولة وترشيق ادارتها وتحديثها لتقوم بما هو مطلوب منها.