ووفق تقرير نشره موقع The Verge، بدأت القصة عندما أصدر سهيل دوشي، مؤسس أداة التصميم بالذكاء الاصطناعي Playground، تحذيراً علنياً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال فيه إن باريك كان يتصيد شركات ناشئة منها Y Combinator ويخدعها، مؤكداً أنه اضطر لطرده بعد أسبوع واحد فقط من اكتشاف الأمر.
وبعد انتشار المنشور، انهالت تعليقات من مؤسسين ومديرين رووا تجارب مشابهة، إذ تبين أن باريك أجرى مقابلات مع عشرات الشركات، واحتفظ بخمس أو ست هويات مهنية مختلفة، كل منها يوحي بخبرة واسعة.
وأوضح بن ساوث، مؤسس شركة Variant، أن شركته كشفت الخدعة أثناء مراجعة توصيات العمل، فيما قال ماركوس لو، مؤسس منصة بناء التطبيقات Create، إن باريك بدا لوهلة مرشحاً مثالياً بفضل مساهماته التقنية وسيرته الذاتية القوية، قبل أن يتضح لاحقاً أنه يماطل في بدء العمل ويختلق الأعذار بشكل متكرر.
وفي مقابلة مع برنامج TBPN التقني، أقر باريك بفعلته قائلاً: "لست فخوراً بما فعلت، ولا أروج له. لكنني كنت مضطراً بسبب ظروف مالية صعبة"، مؤكداً أنه اضطر للعمل نحو 140 ساعة أسبوعياً لتأمين دخله.
يُذكر أن باريك عمل سابقاً لدى شركة ميتا، التي نشرت عنه عام 2021 قصة تبرز مساهماته في تطوير تجارب WebXR.