Achrafieh News 📰
عماد جانبيه _ رادار نيوز
في زمنٍ تُكتب فيه النجاحات بجهد وسهر وتفانٍ، لمع اسم لويزا محمد جانبيه، ابنة الجامعة الأنطونية، التي تخرجت بإجازة في علوم الكمبيوتر، حاملة معها ليس فقط شهادة جامعية بل رؤية واضحة لمستقبل تصنعه بشغفها وإرادتها.
لويزا، الشابة الجميلة التي تنتمي إلى بيت أصيل معروف بالقيم والعزّ، لم تكن يوماً طالبة عادية. هي من أولئك الذين يبحثون في التفاصيل، يتابعون كل جديد في عالم التكنولوجيا والبرمجة، لا كمتلقين بل كفاعلين ومبدعين. اختارت علوم الكمبيوتر عن حب، ومشت في هذا المسار بإيمانٍ أن المستقبل يُصنع بالكودات كما يُصنع بالأحلام.
تميزها لا يكمن فقط في تحصيلها الأكاديمي، بل في ذاك الشغف العميق الذي تحمله في عينيها، وفي قدرتها على تحويل كل فكرة عابرة إلى مشروع حيّ، وكل تحدٍّ إلى خطوة جديدة نحو الأمام. تؤمن بأن التكنولوجيا ليست فقط علماً، بل أداة يمكن أن تغير العالم، وتُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس.
اليوم، ونحن نبارك لها هذا الإنجاز المستحق، نحتفل أيضاً بشخصية تُجسّد الجمال الحقيقي: جمال الذكاء، واللباقة، والطموح الذي لا يعرف سقفاً.
مبروك لويزا، على الشهادة، وعلى الحلم الذي بدأ يتحقق. ومبروك لكل فكرة ستولد من بين يديك وتكبر... لأنكِ ببساطة، خلقتِ لتكوني أكثر من خريجة، خلقتِ لتكوني مبدعة.