كشف بحث مقدم في الجمعية الأوروبية للتكاثر وعلم الأجنة في باريس أن نسبة كبيرة من الرجال والنساء تحتوي سوائلهم التناسلية على جزيئات بلاستيكية دقيقة.
حيث وُجدت هذه الجسيمات في 69% من سوائل المبايض و55% من السائل المنوي.
وحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات قد تؤثر سلباً على الخصوبة والصحة الإنجابية، إذ تشير تجارب مخبرية إلى تسببها في التهاب الأنسجة، تلف الحمض النووي، وضعف حركة الحيوانات المنوية.
الدراسة تسلط الضوء على مخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيره المحتمل على الإنجاب، مما يستدعي المزيد من الأبحاث لفهم الأبعاد الصحية لهذه الظاهرة.