فرنسيس الحداد يقدّم إلى نقيب المحررين إصدارًا جديدًا يوثّق تاريخ الفتوح وجبيل


قدم المؤرخ فرنسيس الخوري يوسف الحداد كتابه الجديد بعنوان " الفتوح وجبيل في التاريخ: من الفينيقيين إلى الموارنة" إلى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، وهو الإصدار الثاني عشر في سلسلة " غباليات".  

مقدمة الكتاب للنائب سليم الصايغ، وهو ينقسم إلى جزئين:" الفتوح أرض الفينيقيين الاوائل"، و" الفتوح وجبيل أرض المسيحيين الأوائل ومهد الموارنة" إضافة إلى الخاتمة. ويقع الكتاب المعزز بالصور والوثائق في 110 صفحات عدا الغلاف. 

وهو محاولة بحثية جادة في الغوص على تاريخ هذه المنطقة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من منطقة كسروان، وهي منطقة تضم معالم أثرية قديمة ترقى إلى عهد الفينيقيين والعصور المسيحية الأولى.

وقد شكر النقيب القصيفي المؤرخ الحداد مثنيا على  الجهد الذي بذله في الاضاءة على جوانب مجهولة من تاريخ منطقة لبنانية عريقة أعطت الوطن رجالات برزوا في مجالات الدين والادب والشعر والرسم والعمل الوطني.

وهي لا تزال ترفد لبنان بالطاقات المبدعة في ميدانها، وتزهو بطبيعتها البكر وجمالها آلاسر، وتعلقها بتراثها الاصيل. وتمنى القصيفي للمؤرخ الحداد التوفيق في عمله المبرور، وسعيه المشكور  لجلاء ما غمض من تاريخها القديم والحديث بما يروي عطش المكتبة اللبنانية إلى مثل هذه المصنفات القيمة. 

وسيجري توقيع الكتاب بدعوة من " لقاء كسروان الثقافي وبلدية غباله" برعاية المطران انطوان نبيل العنداري،وذلك باحتفال يقام  يوم الجمعة 11 تموز الحالي في صالون كنيسة سيدة الشقيف الاثرية- غباله.