فقد عُثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية قرب مستشفى الشرق الأوسط في بلدة بصاليم – المتن، بعد أن كان قد غادر منزله في منطقة مجذوب ليل أمس، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل مفاجئ.
وعلى الفور، حضرت إلى المكان دورية من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، حيث بدأت عملية مسح ميداني دقيق لمسرح الجريمة وجمع المعطيات الجنائية. وتم نقل الجثة إلى المستشفى بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا لتحديد هوية الشاب وكشف ملابسات الوفاة وما إذا كانت ناتجة عن فعل جرمي.
وفي حادثة منفصلة لا تقل بشاعة، هزّت بلدة ساقية المسك – بكفيا جريمة مروّعة، حيث تم العثور على امرأة في العقد السادس من العمر، داخل شقة تعود لشخص من الجنسية السورية، وهي مكبّلة اليدين ومضروبة على الرأس بواسطة آلة حادة.
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان برفقة الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية، وبدأت تحقيقاتها الأولية لتحديد ظروف الجريمة والجهة المنفّذة، وسط جهود لتعقّب المشتبه به تمهيدًا لتوقيفه بناء على إشارة القضاء المختص.
ويُشار إلى أن هذا النوع من الجرائم المزدوجة وفي فترة زمنية قصيرة يُعيد إلى الواجهة ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف الدوريات خصوصًا في المناطق السكنية التي شهدت هدوءاً نسبياً في الفترة الماضية.
ويُنتظر أن تصدر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانًا رسميًا توضح فيه مزيدًا من التفاصيل حول الجريمتين مع تقدم التحقيقات