كرم آل جعفر فعاليات واهالي منطقتي اكروم وكفرتون من محافظة عكار، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني وقيادات حركية وحزبية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات الهرمل وعكار، في مدينة الهرمل.
في البداية ألقى علي محمد ابراهيم جعفر كلمة العائلة، وألقى رئيس بلدية كفرتون السابق علي اسبر كلمة أهالي كفرتون واكروم شكر فيها التكريم، مشددا على اهمية التواصل المستمر والدائم بين منطقة الهرمل وعكار.
وشدد الفوعاني في كلمة على أن “اللقاء يؤكد وحدة النسيج الاجتماعي في لبنان وان ابناء الوطن ينظرون الى لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه على السواء..فلا مذهبية ولا مناطقية ولا شعبويات فارغة ولا شد عصب تحت عناوين إثارة احقاد بل ننطلق دوما في حركة أمل أن وحدتنا الداخلية أمضى سلاح في مواجهة العدو الصهيوني. وأهالي جبل أكروم وعكار والشمال هم أهل النخوة والكرامة وهم صنو أبناء البقاع سيحفظون لبنان وفي قلبه الجنوب..وان دعوة الرئيس نبيه بري الى انشاء مجلس إنماء في هاتين المحافظيتين دليل ان التنمية يجب أن لا تبقى شعارات بل تتحول إلى صناعة أفعال”. وتحدث عن “ضرورة إقرار التشريعات والمراسيم لزراعة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية وهي وفق كل الدراسات تؤمن تنمية مستدامة لحياة الانسان في هذه المنطقة”.
واعتبر إن “العدوان الذي شنته اسرائيل على الجمهورية الاسلامية في ايران يؤكد مرة جديدة أن غرسة الصهيونية المجرمة هذه لن ينحصر خطرها في فلسطين أو في العالم العربي بل هي مشروع يهدد الانسانية بأسرها والعالم الذي تقف مؤسساته الدولية من مجلس أمن وأمم متحدة عاجزة خانعة سيجد نفسه أمام خطر إن لم يردع سيعمل على فرض ارادته وعدوانيته بالدم والنار على الشعوب التي تحاول بناء دولها واستقلالها بعيدا عن نظام الهيمنة والظلم”.
ورأى أن “الجمهورية الاسلامية في ايران والتي وقفت بجانب المظلومين في العالم وخاصة في فلسطين تدفع اليوم ثمن موقفها الاخلاقي والانساني من قضية الحق المطلق في فلسطين”. واستحضر كلام الرئيس نبيه بري الذي اعتبر ان “الكيان الاسرائيلي بكل مستوياته السياسية والعسكرية والأمنية يمثل تهديداً عابراً لحدود الدول المستقلة وللأمن والإستقرار الدوليين ، ولموقف جاد وصريح وقبل فوات الآوان يلجم ويوقف العدوانية الإسرائيلية التي لا تغتال فقط الإنسان والطفولة والأمن والإستقرار والقوانين والقرارات الدولية ، إنما تغتال كل مسعى أو جهد يبذل من أجل إرساء قواعد السلام العادل والشامل في العالم وفي منطقه الشرق الاوسط”.
وقال: “وعليه فإن حركة امل تطالب باقامة نظام امن وحماية بين شعوب ودول العالم العربي والاسلامي لمواجهة هذا العدوان الصهيوني المنفلت من عقاله كي لا يصبح الخطر غدا في كل عواصم الاقليم ..وإن حركة أمل اذ تدين هذا العدوان المجرم من قبل العدو الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية في ايران تتقدم من القيادة والشعب الايراني بأحر التعازي بالشهداء الأبرار سائلة الله لهم الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل”.
أضاف: “اننا متمسكون بدور وعمل قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان وهم يشهدون على ما يرتكبه العدو من انتهاكات ومجازر، وندعو الدولة الى الاضطلاع بمسؤلية إعادة ما هدمته ألة الحقد وان نعمل على جمع كل المبادرات من جميع الأشقاء لازالة آثار العدوان”.
وختم بضرورة التكاتف والتضامن بين جميع ابناء الوطن للخروج من أزمات المنطقة.