Achrafieh News 📰
في ظل القرار الذي وُصف بـ"المعيب" والصادم في الأوساط الإعلامية والصحافية، والذي صدر عن وزير الإعلام بحق الإعلامي البارز وليد عبود، تصاعدت الأصوات المستنكرة من شخصيات سياسية وثقافية وحقوقية، دفاعاً عن حرية التعبير وكرامة الإعلام الحر.
وفي هذا الإطار، كتب رئيس حركة "الخيار الآخر"، المهندس الفراد ماضي، على صفحته عبر منصة "إكس"، منشوراً لاذعاً ومليئاً بالانتقاد والسخرية اللاذعة، قال فيه:
مقدمة وليد عبود بتشكل:
• خطر على السلم الأهلي...
• خطر على السلم الإقليمي...
• خطر على السلم العالمي...
• وغيّرت نتيجة الحرب الدايرة بين إسرائيل وإيران...
مينَك قليل يا وليد!
لازم تتحاكم وعالقليلة تننفى للخارج!
ثم تابع ماضي منشوره منتقداً القرار الرسمي بشدة قائلاً:
"عيب على وزير الإعلام ياخد هيك قرار...
وعيب على الحكومة تقبل بهيك قرار...
العالم عم يرسم خارطة شرق أوسط جديد، وانتو عم تقمعوا الحريات...
هيدا نيشان على صدرك يا وليد... ولهيك نحنا معك!"
هذا الموقف يأتي في وقت حساس تمر فيه البلاد، حيث تعلو المطالب بوقف التضييق على الإعلاميين وتفعيل حماية حرية الرأي والتعبير كمبدأ دستوري لا يجوز المسّ به، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات كبرى.
ويترقب الوسط الإعلامي الخطوات التالية التي ستتخذها وزارة الإعلام في هذا الملف، وسط دعوات لمراجعة القرار والتراجع عنه، احتراماً لحرية الكلمة ولصورة لبنان كمنارة للحرية في الشرق.