لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يدين الع..دوان الأم..يركي على إي..ران: لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، والك..يان الصه..يوني حتماً إلى زوال.

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يدين الع..دوان الأم..يركي على إي..ران: لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، والك..يان الصه..يوني حتماً إلى زوال.





أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الأميركي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم الأحد، والذي استهدف منشآتها النووية للأغراض السلمية.
وأكد اللقاء على النقاط التالية:
أولاً: إن العدوان على المنشآت النووية مخالف للقوانين الدولية، التي لا يعيرها ما يسمى ب"المجتمع الدولي" أي اهتمام، ما يؤكد أن هذه القوانين وضعتها القوى الكبرى للضغط على الدول الحرة، بينما هي تستبيحها لمصالحها متى تشاء. 
ثانياً: يأتي العدوان الأميركي بعد عجز كيان العدو الصهيوني عن الدفاع عن نفسه، وانكشاف زيف تفوقه المزعوم، والذي أكد من جديد بأن هذا الكيان قابل للزوال عند توقف الدعم الغربي له، لأنه يمثل القاعدة المتقدمة لقوى الأستعمار، ويقوم بالأعمال القذرة نيابة عنها، كما أعلنت هذه الدول بشكل واضح وصريح.
ثالثاً: أكد العدوان الأميركي اليوم مجدداً عن السقوط الأخلاقي للإدارة الأميركية، من خلال اعتماد سياسة الخداع والكذب، سواء في تغطية العدوان الصهيوني خلال المفاوضات، أو في المبادرة إلى الإعتداء المباشر على الجمهورية الإسلامية، بعدما أوحت هذه الإدارة للرأي العام أنها ستقرر بعد أسبوعين ماذا تفعل، وهذا الأمر ليس غريباً على قادة الإرهاب في العالم، وخاصة في عهد الرئيس ترامب، الذي أذهل العالم بأسلوبه المخادع المستند إلى الكذب والتضليل، هذا الأسلوب الذي لا يليق برؤساء الدول.
رابعاً: إن الضربات الأميركية هي عدوان موصوف على دولة مستقلة ذات سيادة، يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، كما أن ميثاق الأمم المتحدة يبيح لجميع الدول مقاومة أي اعتداء عليها، ولذلك فإنه من حق إيران أن تدافع عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة، وبكل الوسائل والسبل المتاحة والمشروعة، وهي قادرة على الرد على هذا العدوان، وعلى العالم أن ينتظر.
خامساً: أثبتت القيادة الإيرانية حكمتها وشجاعتها، إلى جانب بسالة القوات المسلحة من جيش وحرس ثوري، معززين بصمود الشعب الإيراني الموحد في مواجهة العدوان الخارجي، مقابل الخلافات الداخلية الأميركية والإسرائيلية، الأمر الذي سيصب في حسم المعركة لصالح الجمهورية الإسلامية، بدون أدنى شك.
سادساً: أثبتت هذه المواجهة نفاق الدول الغربية، التي تدّعي أنها تعمل لنشر مبادىء الحرية والديمقراطية بين الشعوب، وطالما تدخلت في الشؤون الداخلية للدول تحت هذه الذرائع، وأسقطت أنظمة وحكومات، ولكن الهدف الحقيقي لها كان السعي لفرض الهيمنة على مقدرات الدول والشعوب الفقيرة والمستضعفة، ونهب خيراتها وثرواتها.

أمام كل ما تقدم، يؤكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على وقوفه الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية، قيادة وجيشاً وحرساً ثورياً وشعباً، في مواجهة العدوان الأميركي - الغربي - الصهيوني، والذي يهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، وخلق واقع جديد تكون السيطرة فيه للكيان الصهيوني الغاصب.
ويتوجه اللقاء بتحية الإكبار والتقدير لصمود إيران بكافة مكوناتها، وحكمة وشجاعة قيادتها، ويشد على أياديهم، ويؤكد لهم أن الأحرار في العالم يرون في هذه القيادة بشائر الأمل للخلاص من التسلط والهيمنة الأميركية والغربية المستبدة والظالمة، وينتظرون بفارغ الصبر النصر الكبير، الذي سيغير وجه المنطقة والعالم.
كما يؤكد اللقاء أن العدوان الأميركي المباشر على إيران سيزيد من عزيمة وصلابة الجمهورية الإسلامية، ومعها كل قوى المقاومة في المنطقة، ومهما حاولت أميركا من تقديم الدعم للكيان الغاصب، فإنها لن تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وسيكون مصير هذا الكيان حتماً إلى زوال.

الأحد ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
أمانة سر اللقاء