أنطوان عاد ضحية غدر مروّع...وزوق مكايل بلدته الثانية في حداد!





في حادثة مأساوية تركت البلدة مذهولة، فقدت زوق مكايل الشاب أنطوان عاد، إبن منطقة الدليبة قضاء بعبدا والمقيم بالقرب من الحديقة العامة في شارع مار ضومط في زوق مكايل، بعد أن وقع ضحية جريمة قتل مدبّرة وبشعة.

المعلومات الأولية تشير إلى أن أنطوان، وهو صاحب محل معروف لبيع معدات الكهرباء وإكسسوارات السيارات، تلقّى اتصالًا من مجهول طلب مساعدته في تصليح سيارة متعطّلة في منطقة عمشيت. بروحه الطيّبة، استجاب للطلب، لكنه ما إن وصل إلى المكان حتى وقع في فخ مدروس، حيث تم تخديره عبر قماشة مبللة بمادة مجهولة، ثم تسميمه وقتله بطريقة وحشية. ولتمويه الجريمة، اتصل الجناة بأسرته مدّعين أن حالته الصحية تدهورت فجأة. التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة وهويات المتورطين، وسط معلومات تفيد بأن الفاعلين كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء تنفيذهم للجريمة.

أنطوان، أب لطفلين بعمر الزهور، صبي بيتر وبنت ماري جاين يبلغان من العمر ١٦ و ٩ سنوات، معروف بدماثة أخلاقه وخدمته المتفانية في كنيسة مار ضومط، التي شكّلت مساحة روحية أساسية في حياته. خبر رحيله المأسوي نزل كالصاعقة على من عرفه وعا.