ذكر موقع “والا” العبري، أن الجيش الصهيوني حاول التستر على حادثة استهداف أفراد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين قضوا بنيران أطلقها جنود العدو في قطاع غزة.
وزعم الجيش في بداية الأمر أن سيارات الإسعاف والإطفاء وصلت إلى موقع الحادثة من دون تشغيل الأضواء الومّاضة، وهو ما حال بدون التعرف عليها، إلا أن مقطع فيديو موثق للحادثة فنّد هذا الادعاء وأظهر بوضوح تشغيل الأضواء التحذيرية، ما يثبت كذب الرواية العسكرية الرسمية.
وشار الموقع إلى أن هذا الحادث يمثل “نقطة انهيار خطيرة للغاية” في العلاقة بين الجيش الصهيوني ووسائل الإعلام الدولية، مشيرًا إلى أن المتحدثين باسم الجيش قدّموا “معلومات كاذبة” لكبرى وسائل الإعلام حول العالم في بيانهم الأولي.
ووصف موقع “والا” الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل نتيجة هذا التضليل بـ”الهائل”، مضيفًا أن الأثر السلبي لهذا الكذب فاق حتى الجريمة نفسها، التي قد ترقى، بحسب تعبيره، إلى جريمة حرب.