علم ان ادارة مطار بيروت الجديدة اتخذت المزيد من الاجراءات و القرارات والمناقلات لتقليص نفوذ حزب الله، وطالت قرارات التغيير مدراء وموظفين ورؤساء اقسام بالاضافة الى توقيفات عن العمل وانهاء التراخيص والعقود لعدد كبير من العاملين في مجالات نقل المسافرين والحقائب الى الطائرات وفك العقود مع بعض الشركات، بالتزامن مع اجراءات للأجهزة الامنية وتبديلات في صفوف الضباط والعناصر وتحديدا في اقسام التفتيش، وهذه الاجراءات شملت جميع المرافئ وتحديدا مرفأ بيروت بالاضافة الى المعابر البرية، وكان الرد الاميركي «غير كافية» والمطلوب اكتر وأوسع واشمل.